تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يمكن للنساء الحوامل والمرضعات التطعيم بلقاح الإنفلونزا؟

النوع المستخدم من لقاح الإنفلونزا في وزارة الصحة آمن خلال فترة الحمل والرضاعة. ويوصى به بشدة للحوامل.

ما الفئات الواجب عليها التطعيم ضد الإنفلونزا؟

أعلنت وزارة الصحة السعودية أن المجموعات التالية هي المجموعات المستهدفة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية:
• مرضى السكري.
• المرضى الذين يعانون الربو أو الأمراض الرئوية المزمنة الأخرى.
• المصابين بأمراض القلب المزمنة.
• المصابين بأمراض الكلى المزمنة.
• المصابين بأمراض الكبد المزمنة.
• أمراض الجهاز العصبي المركزي.
• المصابين بضعف جهاز المناعة سواء الوراثي أو المكتسب (كالأورام وبعض الأدوية والعقاقير مثل الكورتيزون).
• السمنة المفرطة.
• النساء الحوامل.
• الأطفال من 6 أشهر إلى 18 سنة، الذين يتناولون علاج الأسبرين لفترة طويلة.
• الأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنوات.
• الفئة العمرية 50 سنة فأكثر.
• جميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء وفنيين وطاقم التمريض.
أيضا، في جهودها لمكافحة مرض الإنفلونزا، شددت وزارة الصحة السعودية على أهمية تطعيم الحجاج ضد الإنفلونزا الموسمية قبل الذهاب إلى أداء مناسك الحج حيث إنهم معرضون للعدوى من الحجاج الآخرين القادمين من نصفي الكرة الأرضية.
الفئات السالف ذكرها هي نفس الفئات التي أوصت بها اللجنة الاستشارية الأمريكية للتطعيمات "ACIP" وهي أعلى سلطة لوضع سياسة التطعيم في الولايات المتحدة، وكذلك أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

ما الفئات الأكثر عرضة لخطورة مضاعفات الإنفلونزا؟

على الرغم من أن الإنفلونزا يمكن أن تصيب جميع الأشخاص، إلا أن النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة هم الأكثر خطورة للمضاعفات والوفيات المرتبطة بالإنفلونزا، وتشمل هذه الأمراض أمراض الرئة المزمنة كالربو وأمراض القلب والسكري، والمرضى الذين يعانون ضعف المناعة الوراثية والمكتسبة، وأمراض الجهاز العصبي، وكذلك المقيمون في بيوت التمريض ومرافق الرعاية طويلة الأجل.

هل يحمي تطعيم الإنفلونزا من نزلات البرد؟

قد يحمي بشكل غير مباشر من الإصابة بنزلات البرد؛ وذلك نظرًا لأن الإصابة بالإنفلونزا تضعف جهاز المناعة مؤقتًا؛ مما قد يجعل الشخص عرضة للعدوى بالميكروبات والفيروسات الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي، كنزلات البرد وغيرها.

هل هناك تطعيم للوقاية من الإنفلونزا الموسمية؟

لقاح الإنفلونزا الموسمية هو لقاح الإنفلونزا المعطل (يشتمل على جزيئات من فيروسات الإنفلونزا) والذي يحمي بإذن الله من السلالات الثلاثة الموجودة هذا الموسم. السلالات الثلاثة المدرجة في اللقاح هي تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لموسم الشتاء لهذا العام.

هل هناك فرق بين أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد أم لا؟

يخلط البعض بين مرض الإنفلونزا ونزلات البرد الخفيفة (الزكام) مما يجعل البعض يتهاون بمرض الإنفلونزا، وهذا غير صحيح بالمرة؛ حيث إن الإنفلونزا على عكس نزلات البرد يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة وقد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة. وقد ثبت علميًّا أن الإنفلونزا الموسمية تصيب سنويًّا حوالي 600 مليون شخص، ويموت بسببها ما يصل إلى 500,000.  وهو ما دعا مجلس الصحة الأوروبي للقول بأن مرض الإنفلونزا الموسمية يحصد من الأرواح سنويًّا في أوروبا وحدها أكثر مما تسببه حوادث الطرق.
تراوح فترة حضانة فيروس الإنفلونزا بين 1-4 أيام. تبدأ الأعراض عادة في الظهور في اليوم الثاني من العدوى. يتميز مرض الإنفلونزا بحمى مفاجئة، التهاب في الحلق، صداع شديد، ألم عضلي، رعشة، وتعب شديد. بعض هذه الأعراض يمكن أن تميز الإنفلونزا من نزلات البرد الشائعة العادية.

ما هو فيروس الإنفلونزا؟

فيروسات الإنفلونزا هي فيروسات فئة RNA وتنقسم لثلاثة سلالات A، B،C. الغالبية العظمى من الأعراض تسببها السلالتان  A،B. تنقسم فيروسات الإنفلونزا سلالة A إلى العديد من الأنواع الفرعية، ولكن عادة ما ينتشر نوعان فرعيان على نحو أوسع خلال الموسم الواحد.

لذا تسمى لقاحات الإنفلونزا لقاحات ثلاثية السلالة؛ لأنها تحمي من نوعين فرعيين من فيروسات الإنفلونزا A ونوع واحد من فيروس الإنفلونزا B  الذي لا ينقسم إلى نوعيات فرعية، لذلك يسمى لقاح الإنفلونزا الثلاثي.
وتتميز فيروسات الإنفلونزا بالطفرات المتعددة، تلك الطفرات تتسبب في تغيير شكل الفيروس مما يمكنها من خداع الجهاز المناعي للإنسان، وعادة ما تحدث تلك الطفرات سنويًّا، ولمواكبة هذه الطفرات تتغير لقاحات الإنفلونزا الموسمية سنويًّا؛ لتتناسب مع السلالات المنتشرة كل شتاء، وبالتالي يصبح لقاح العام السابق لا يناسب هذا العام.

هل هناك موانع مؤقتة للتطعيم؟

نعم هناك موانع مؤقتة للتطعيم منها:
• تأجيل جميع اللقاحات في حالة المرض الحاد (المتوسط أو الشديد) سواء صاحبته حمى أم لا.
• لا تعطى جميع اللقاحات للأشخاص المعالجين بعلاج كيميائي أو إشعاعي أو أدوية مثبطة للمناعة أثناء فترة العلاج ولمدة ثلاثة أشهر بعد العلاج.
• موانع مؤقتة للقاحات الفيروسية الحية (الحصبة، الثلاثي الفيروسي، العنقز) وتشمل الطفل الذي تم نقل دم له أو تم إعطاؤه محلولاً يحتوي على أجسام مضادة خلال الشهور الثلاثة السابقة للقاح.

ما الحالات التي لا تعد موانع للتطعيم؟

الحالات التالية لا تعد موانع للتطعيم:        
• المرض الحاد كالزكام، التهاب الأذن الوسطى، الإسهال.
• تناول المضادات الحيوية.
• فترة النقاهة بعد المرض.
• تناول الكورتيزون عن طريق البخاخ أو المراهم. أما بالنسبة للكورتيزون عن طريق الفم فلا يعد مانعًا إذا كانت الجرعة أقل من 2 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الطفل، ولفترة أقل من أسبوعين.
• التفاعل البسيط في مكان التطعيم.
 

عرض 46 - 54 من 103