تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقارنة بين تأثير العلاج الأحادي بمضادات الانجيوتنسن مع العلاج المركب ( المؤلف من أكثر من دواء ) لمستوى الزلال ( البول البروتيني Proteinuria ) في الأمراض الكلوية.

2008-01-08

من المعروف علميا أن إنقاص مستوى الزلال في البول يؤدي إلى إبطاء تطور أمراض الكلى المزمنة. هناك العديد من التقارير العلمية التي تؤكد على أهمية مضادات الانجوتنسن بنوعيها ( مثبطات المستقبلات ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسن) في تقليل مستوى الزلال بمستويات مختلفة على الرغم من انه لا توجد أي دراسات توضح الفرق بين مثبطات الانجوتنسن عندما تؤخذ كخطة علاجية موحدة ( مكونة من دواء واحد ) أو مركبة ( مكونة من أكثر من دواء).

وتهدف الدراسة إلى معرفة تأثير مثبطات مستقبلات الانجوتنسن مقارنة بدواء وهمي (أي خال من المادة الفعالة) وعدد من البدائل العلاجية ، وكذلك تأثير العلاج المركب المكون من أدوية مثبطات مستقبلات الانجوتنسن ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسن على مستوى الزلال.

وكان مصدر معلومات هذه الدراسة هو الدراسات الموجودة في قاعدة بيانات المدلاين (Medline) و (Cochrane Library Central Register of Controlled Trials ) للفترة مابين يناير 1990 إلى سبتمبر 2006 ، وبعض المختصين بهذا المجال.

تم اختيار التجارب بشكل عشوائي والمختصة بأدوية مضادات مستقبلات الانجوتنسن ، مضادات قنوات الكالسيوم، وكذلك التجارب التي تختص بالعلاج المركب بواسطة نوعي مضادات الانجوتنسن في مرضى السكري وغير المصابين به ، وكذلك المصابين بالزلال البولي وغيرهم.

وقد أوضحت الدراسة أن مثبطات مستقبلات الانجوتنسن تقلل من مستوى الزلال بفعالية وبدون التأثر بمستواه أو بالمرض المسبب. وكذلك بينت الدراسة أن هذا التأثير يمكن ملاحظته في مثبطات إنزيمات الانجوتنسن بنفس الفعالية، ولكن استخدام العلاج المركب (المكون من المجموعتين سوياً) يعطي فعالية أكبر من استخدام دواء واحد من أي مجموعة. لم تتأكد الدراسة من مدى التأثيرات الجانية للعلاج المركب التي من الممكن أن تؤثر على مدى تقبل العلاج المركب بواسطة المجاميع المذكورة.

ملاحظة: مثبطات الانجيوتنسن بنوعيها هي أدوية تستخدم بشكل كبير لعلاج العديد من الحالات المرضية كأمراض ضغط الدم ومشاكل القلب ولتخفيض مستوى الزلال لدى مرضى السكري وغيرهم عبر ميكانيكية دوائية معينة.

المصدر: Annals of internal medicine, Jan. 01 2008, Volume 148 Issue 1