تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تأثيرات نافعة لدواء الفالسارتان (Valsartan) لدى الأشخاص الذين لديهم اضطرابات صامته في القلب والأوعية الدموية

2007-09-11

أظهرت دراسة جديدة أن دواء الفالسارتان من الممكن أن يبطئ تطور حدوث أمراض القلب المبكرة عند المرضى الذين لديهم ضغط دم غير ظاهر أقل من 140/90 mm Hg .

تم اختيار ستة وسبعون شخص بشكل عشوائي , لديهم مقياس راسموسين ستة درجات أو أعلى (Rasmussen Disease Score) (RDS) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين : الأولى تناولت علاج وهمي لمدة ستة أشهر والثانية تناولت فالسارتان ((Valsartan160 مغ مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر. بعد ذلك تم إكمال المجموعتين على دواء الفالسارتان((Valsartan لمدة ستة شهور أخرى. وتم عمل عشرة اختبارات منها: قياس مرونة الشرايين الصغرى و الكبرى, قياس ضغط الدم خلال عمل جهد و خلال الراحة , (Carotid intimal-media thickness) , التصوير الفوتوغرافي للأوعية الدموية في شبكية العين , عمل تسجيل لنشاط كهرباء القلب , تصوير عضلة القلب, مايكروألبومينيوريا و (Plasma B-type natriuretic peptide)

تم عمل الاختبارات قبل البدء و بعد ستة أشهر و بعد اثنا عشر شهر من العلاج . كل نتيجة اختبار تم تسجيلها على النحو التالي : طبيعي (0) , أكثر بقليل من الطبيعي (1) , وغير طبيعي (2). و تم حساب مجموع (RDS) باضافة نتيجة كل اختبار بشكل مستقل.

أظهرت النتائج أن الفالسارتان قلل ((RDS بعد ستة أشهر مقارنة بالعلاج الوهمي (P<0.03) وبعد اثنا عشر شهرا أيضا (P<0.0001) . السبب الرئيسي بتقليل نسبة الخطر كانت بسبب زيادة مرونة الشرايين الدموية الصغرى و انخفاض ضغط الدم , وبعد اثنا عشر شهر تبيين أن هناك انخفاض في مؤشر كتلة البطين الأيسر (P<0.03).

 

المصدر: Journal of the American College of Cardiology 10 August 2007