تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بحث يشير إلى عدم وجود تداخل بين العلاج بمضادات الأكسدة والعلاج الإشعاعي

2007-01-31

يستطيع مرضى السرطان الآن الحصول على المنافع الحيوية لمضادات الأكسدة من دون التخوف من حدوث تداخل بين العلاج بمضادات الأكسدة والعلاج الإشعاعي وذلك استنادا إلى نتائج الأبحاث المقدمة من الجمعية التكاملية للسرطان في الأسبوع الماضي في المؤتمر الدولي الثالث في بوسطن.

وفي دراسة لتأثير العلاج الإشعاعي على مرضى سرطان البروستاتا ، وجد الباحثون انه لا فرق بين المرضى الذين يستخدمون مضادات الأكسدة والذين لا يستخدمونها أثناء العلاج الاشعاعي وكان من ضمن هذه المضادات المستخدمة في هذه الدراسة : خلاصة الشاي الأخضر والميلاتونين ومجموعة فيتامينات ذات فعالية عالية بالإضافة إلى فيتامين (ج) وفيتامين (هـ) .

مراكز علاج السرطان الأمريكية اختارت هذه الدراسة لبحث استخدام المكملات الغذائية مع العلاج التقليدي للسرطان.الدراسة ركزت على احتمالية وجود تداخل بين مضادات الأكسدة و مستويات أكسدة الخلايا السرطانية التي تساهم في قتل الأورام بالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

قال تيموثي بيردسال نائب رئيس العلاج التكاملي بمراكز علاج السرطان الأمريكية"إن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن استخدام مضادات الأكسدة كعلاج تكميلي في معالجة السرطان لا تتداخل مع العلاج الإشعاعي " وأضاف قائلاً أن ." استخدام مضادات الأكسدة كواحدة من عناصر الطب البديل والتكميلي تعتبر في وقتنا الحالي علاجا مهما لمكافحة السرطان".

علاج السرطان بالشعاع والأدوية الكيميائية بالإضافة إلى الجراحة هي أفضل خيار للمرضى طبيا.لكن الآثار الجانبية لهذه الطرق يمكن أن تدمر المريض جسديا ونفسيا. من خلال برنامج متكامل يشتمل على الجمع بين الأدوية التقليدية مع علمي العلاج البديل والتكميلي ُيمكن لمرضى السرطان أن يعيشوا حياة أفضل.

وأشار تقرير إلى أن أكثر من 80 ٪ من مرضى السرطان يستخدمون أنواع من العلاج التكميلي ، وكثير منهم بدون إشراف طبي ، ولكن استخدام مثل هذا النوع من العلاج بدون إشراف طبي يشكل خطراً كبيراً على سلامة المريض. وعلى سبيل المثال فإن عشبة (St. John's Wort) والتي يستخدمها بعض مرضى السرطان للمساعدة في تقليل الشعور بالكآبة ، فقد وُجد أن العشبة تتداخل مع فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي مما يؤدي إلى أضرار على المرضى.

 

المصدر : مراكز علاج السرطان الأمريكية ـــ 14 نوفمبر 2006