تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التشوهات الخلقية الرئيسية بعد التعرض لمثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسن (أدوية خافضة لضغط الدم) في الثلث الأول من الحمل

2006-06-13

 

مقدمة

استخدام مثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسن في الثلث الثاني و الثلث الثالث من الحمل ممنوع لسبب ارتباطهم في زيادة خطر أمراض الجنين. وفي المقابل استخدام هذه الأدوية في الثلث الأول ليس لها أي ارتباط بالأعراض الجانبية السلبية للجنين. وقد نشرت بتاريخ 8 يونيه 2006 دراسة لتقييم العلاقة بين التعرض لهذه الأدوية خلال الأشهر الثلاثة الاولي من الحمل فقط وخطر التشوهات الخلقية للجنين.

 

طرق الدراسة

درست مجموعه من الأطفال وعددهم 29،507 أطفال الملتحقين لمستشفى تنسي حيث ولدوا الأطفال بين العامين 1985م و 2000م مع عدم وجود دلالة لمرض السكري عند الأمهات الحوامل. حددنا الأطفال الذين تعرضوا لمثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسن (أدوية خافضة لضغط الدم) وعددهم 209 ، و الأطفال الذين تعرضوا إلي الأدوية الخافضة لضغط الدم الأخرى وعددهم202 و الأطفال دون التعرض إلي أي دواء خافض لضغط الدم خلال الأشهر الثلاثة الاولي للحمل فقط وعددهم 29096 أطفال. تم تحديد التشوهات الخلقية الرئيسية للأطفال من السجلات الطبية في المستشفيات خلال السنة الاولي من حياة الطفل.

 

نتائج الدراسة

الأطفال الذين تعرضوا لمثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسن (أدوية خافضة لضغط الدم) في الثلث الأول من الحمل فقط زادت لديهم مخاطر التشوهات الخلقية الرئيسية مقارنه مع الأطفال الذين لم يتعرضوا للأدوية الخافضة لضغط الدم. وفي المقابل تعرض الجنين إلي أدوية خافضة لضغط الدم أخرى خلال الثلث الأول من الحمل فقط مقارنةً مع الأطفال الذين لم يتعرضوا للأدوية الخافضة لضغط الدم لم تزيد من مخاطر التشوهات الخلقية الرئيسية. الأطفال المعرضين لمثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسن (أدوية خافضة لضغط الدم) تزايدت لديهم مخاطر التشوهات في جهاز القلب و الأوعية الدموية والجهاز العصبي المركزي.

 

الاستنتاجات

نستنتج من الدراسة أن تعرض الأطفال لمثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسن (أدوية خافضة لضغط الدم) خلال الأشهر الثلاثة الأولي لا يمكن اعتبارها آمنه وينبغي تجنبها.