س/ ما هي الأعراض الشائعة للتسمم بالألمونيوم؟
لقد وجد الباحثون أن معظم أعراض التسمم بالألمونيوم مشابهة تماما لأعراض مرضي الزهايمر وهشاشة العظام عند كبار السن . ومن أعراض التسمم بالألمونيوم المغص , والكساح , واضطرابات في الجهاز الهضمي , وضعف التمثيل الغذائي لمعدن الكالسيوم , وعصبية زائدة أو مفرطة، وصداع، وأنيميا، وانحدار في عمل الكلى والكبد، ونسيان متكرر، واضطراب في الكلام، وفقدان الذاكرة، وهشاشة في العظام والآم وضعف في العضلات.

س/ ما مدى تأثيره على الكلى؟
نظراً لأن الألمونيوم يكون إخراجه عن طريق الكلى، بالتالي فإن الكميات السامة منه قد تفسد وظائف الكلى.

س/ كيف يمكن إزالة سمية الألمونيوم من الجسم؟
هناك بعض الأعشاب التي تلعب دوراً في إزالة سمية الألمونيوم وهي:

الثوم: يعتبر الثوم من الأعشاب التي تعمل كمزيل لسمية معدن الألمونيوم من المخ حيث يؤكل فصان من الثوم مع كل وجبة أو يؤخذ كبسولتان بمعدل ثلاث مرات يوميا.

عشب البحر(Kelp): ويعرف أيضا بالفوقس الحويصلي. يستعمل العشب كاملاً. وهو يحتوي على فينولات ومتعددات السكريد ومعدن اليود ويلعب هذا العشب دورا كبيراً في إزالة أملاح الألمونيوم حيث يحتوي على كمية معادن متعادلة ويعمل على إزالة سمية المعادن الزائدة في جسم الإنسان.

س/ هل يحتوي الغذاء المصنع على الألمونيوم؟
يضاف الألمونيوم إلى العديد من المنتجات الغذائية مثل ممزوجات الكعك والعجين المجمد والعجين ذاتي الانتفاخ وشرائح الجبن المطهي كلها تحتوي على مابين 5 إلى 50 مجم من كبريتات الصوديوم والألمونيوم في الوجبة كما أن مسحوق الخبز يحتوي على مابين 5 إلى 70 مجم من كبريتات الصوديوم والألمونيوم لكل ملعقة طهي صغيرة .

س/ هل يجب الحذر عند التعامل مع الأواني المصنعة من الألمونيوم؟
يجب التعامل معها بعين الحذر حيث أظهرت بعض الأبحاث أنه كلما زادت مدة الطهي في أواني الألمونيوم زادت تآكلها وزادت مركبات الألمونيوم التي تنتقل إلى الطعام ومن ثم تمتص بواسطة الجسم.