يعرف دواء الوارفرين بأنه ( مضاد للتجلط ) وفعال جدا في الوقاية من جلطات المخ و معالجة الانضمام الخثاري الوريدي ( venous thromboembolism) .
ويطالب الباحثون في كلية الطب في جامعة بوسطن الآن للحصول على مستوى الجرعة المثالية من الوارفرين لمساعدة المرضى وفقا لدراسة نشرت في شهر ديسمبر .
وقد حلل فريق البحث استخدام الوارفرين لـ 4000 مريض لتحديد ما هو أفضل مستوى للدواء في الجسم تحت مختلف الظروف . وتشير الدراسة إلى أن التحكم في تجلط الدم يمكن تحسينه من خلال التغيير في جرعة الوارفرين فقط عندما تكون نسبة مستوى الدواء في الجسم (1,7 أو أقل ) أو ( 3,3 أو أكثر ) .وذكر مؤلف الدراسة د. آدم روز ( أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة بوسطن ) أنه إضافة على عرض الوارفرين إلى أكبر عدد من المرشحين نحن بحاجة أيضا إلى إحكام رصد جرعات الوارفرين لكي ندرك بشكل كامل فوائد مضادات التجلط .
كما وجد في دراسات سابقة أن الأطباء عادة لايصفون الوارفرين بجرعة كافية أو أقل من الجرعة المثالية للمرضى ، وسوء استخدام الوارفرين يتسبب للمرضى بخطورة الإصابة بجلطات في المخ و نزيف وغيرها من المضاعفات الطبية .
و يسهم هذا النقص في الأدلة حول استراتيجيات إحكام رصد الوارفرين في الإقلال من النجاح في الحفاظ على المرضى للبقاء في المدى العلاجي للدواء . هذا وقد أوضحت الدراسات السابقة أن البقاء خارج المدى العلاجي يساهم في المزيد من الآثار الجانبية للمرضى مثل ( السكتة الدماغية ، نزيف في المعدة و الأمعاء ) وعلى ذلك فإن زيادة الوقت في نطاق العلاج ( الجرعة المثلى ) هو في غاية الأهمية .
TUESDAY, Dec. 30HealthDay News