تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في علاج عدوى السل الكامنة ((latent TB : استخدام الريفامبين rifampin)) لمدة أربعة أشهر أقل أعراض جانبية من

2008-11-26

دراسة عشوائية تمت نتيجة لما في استخدام دواء ايزونيازايد لمدة تسعة أشهر من عدم انتظام المريض للدواء أو المتابعة والمراقبة للاّثار الجانية خصوصا سمية الكبد ، لذا نحتاج لنظام علاجي اقصر واّمن .

هدفت الدراسة إلى المقارنة بين نوعين من نظم العلاج لعدوى السل إما استخدام استخدام دواء الريفامبين لمدة أربعة أشهر أو استخدام دواء ايزونيازايد لمدة تسعة أشهر .

تمت الدراسة في عيادات السل في المستشفيات الجامعية في كندا والبرازيل والسعودية ، وتمت الدراسة على 847 مريض ليس لديهم تعارض لدواء الريفامبين و متطلبات علاج السل .

وكانت مقاييس الدراسة هي الدرجة الثالثة إلى الرابعة للآثار الجانبية المتعلقة بالدواء نتيجة لقطعه أو الدرجة الأولى إلى الثانية للآثار الجانبية المتعلقة بالدواء في فترة العلاج (النتيجة الأولية ) و التغير في إنزيمات الكبد أو المتغيرات الدموية (النتيجة الثانوية ) .

17 من 422 مريض تعالجوا بالايزونيازايد نتج معهم اّثار جانبية من الدرجة الثالثة إلى الرابعة مقارنة مع 7 من 418 مريض تعالجوا بالريفامبين ، التهاب الكبد من الدرجة الثالثة إلى الرابعة حدث في 16 من 422 مريض تعالجوا بالايزونيازايد مقارنة مع 3 من 418 مريض تعالجوا بالريفامبين ، المرضى الذين انهوا العلاج بــ الريفامبين 78% أكثر من الذين انهوا العلاج بالايزونيازايد 6 ( الدراسة لم تحدد أو تقيس الفعالية ).

ونتيجة لهذه الدراسة فإن استخدام الريفامبين لمدة أربعة أشهر يؤدي إلى الإقلال من الاّثار الجانبية وانتظام أفضل للمريض على العلاج من استخدام ايزونيازايد ، وهذه النتائج تبرر إجراء تجارب على مستوى أكبر لدراسة الفاعلية بين الدوائيين .

 

http://www.annals.org/cgi/content/abstract/149/10/689 المصدر :