تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العلاج المبكر بالأنسولين في الأطفال حديثي الولادة ناقصي الوزن

2008-11-04

اجرى عدد من الباحثين دراسة علمية تهدف إلى تحديد ما إذا كان إحلال الأنسولين مبكرا" يخفض زيادة السكر في الدم و يؤثر في النتائج للمواليد الجدد، وقد تضمنت الدراسات البالغين والأطفال الذين تم علاجهم في وحدات العناية المركزة و تشير الدراسات إلى أن العلاج بالأنسولين والسيطرة على مستوى الجلوكوز قد تؤثر على البقاء.
كما أن زيادة السكر في الدم ل
لأطفال حديثي الولادة ناقصي الوزن هي أيضا مرتبطة بمعدلات المرض والوفاة.

هذا وقد خضع للدراسة 195 رضيعاً أعطوا حقنة مستمرة التدفق من الأنسولين وكانت الجرعة 0.05 وحدة لكل كيلوجرام من وزن الجسم في الساعة الواحدة مع 20 ٪ من الدكستروز (
dextrose ) و 194 طفل حديثي الولادة خضعوا للرعاية من 1 إلى 7 أيام. وقد جرى تقييم فعالية السيطرة على مستوى الجلوكوز بالمراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز. وكانت النتيجة الأولية حدوث عدد من الوفيات.  وبسبب المخاوف المتعلقة بالنتيجة الأولية والضرر المحتمل فقد تم ايقاف الدراسة في وقت مبكر.

وتم مقارنة نتائج الأطفال الرضع في مجموعة المراقبة مع مجموعة العلاج المبكر بالأنسولين، حيث أن الرضع في مجموعة العلاج المبكر بالأنسولين قد خفض لديها مستوى الجلوكوز (6.2 ± 1.4 مقابل 6.7 ± 2.2 مل مول/لتر ). وحصل لعدد قليل من الأطفال الرضع في مجموعة العلاج المبكر بالأنسولين زيادة في نسبة السكر في الدم لأكثر من 10 ٪ في الأسبوع الأول من حياتهم (21 ٪ مقابل 33 ٪ ). أيضا" مجموعة العلاج المبكر بالأنسولين لديهم وبشكل ملحوظ كمية أكبر من الكربوهيدرات (51 ± 13 مقابل 43 ± 10 ألف سعره حرارية لكل كيلوغرام يوميا ") وأقل خسارة للوزن في الأسبوع الأول( -0.55 ± -0.70 مقابل 0.52 ± 0.47 ). أما أكثر الأطفال الرضع في مجموعة العلاج المبكر بالأنسولين فقد حدث لديهم انخفاض في مستوى السكر في الدم ، وزيادة واضحة في انخفاض مستوى السكر في الدم في المواليد الرضع الذين وزنهم أكثر من 1 كجم.
ولم تكن هناك اختلافات في النتائج الأولية. فكانت الوفيات في 28 يوما أعلى في مجموعة العلاج المبكر بالأنسولين من مجموعة المراقبة.

وقد خلصت هذه الدراسة الى أن العلاج المبكر بالأنسولين يعطي فوائد أقل للأطفال حديثي الولادة ناقصي الوزن. فهو يقلل من زيادة السكر في الدم ولكن قد يزيد من انخفاضه.