مع وجوج حاجة ملحة لتوجيه العلاج المناسبة فقد تم في هذه الدراسة مقارنة مثيل الأنسولين الممزوج مسبقا" (خليط من مثيل الأنسولين سريع المفعول مع مثيل الأنسولين متوسط المفعول ) مع غيرها من العوامل المضادة لمرض السكر .

وقد أجريت هذه الدراسة بهدف ضمان فعالية وسلامة مثيل الأنسولين الممزوج مسبقا" بالمقارنة مع غيرها من العوامل المضادة لمرض السكر في الأشخاص البالغين مع مرض السكر من النوع الثاني.

الأدلة المستقاة من التجارب السريرية لم تكن حاسمة مثل الوفيات. مثيل الأنسولين الممزوج مسبقا" كان له نفس تأثير الأنسولين البشري في خفض مستوى الجلوكوز في حالة الصوم وخفض مستوى الهيموجلوبين A1c وحدوث حالات من انخفاض السكر لكنه كان أكثر فعالية في خفض مستويات الجلوكوز بعد الأكل (الفرق : -1.1 mmoL/L ؛ ] - 1.4 الى -0.7 mmoL/L [ (-19.2 mg/dL ، -25.9 إلى -12.5 mg/dL]). وبالمقارنة مع مثيل الأنسولين طويل المفعول فأن مثيل الأنسولين الممزوج مسبقا" كان متفوقا" في خفض مستوى الجلوكوز بعد الأكل (الفرق : -1.5 mmoL/L ] - 1.9 الى -1.2 mmoL/L [ (- 27.9 mg/dL ، - 34.3 إلى - 21.5 mg/dL]) وخفض مستوى الهيموجلوبينA1c ( الفرق : -0.39 ٪ [-0.50 ٪ إلى -0.28 ٪]) ولكن تأثيره كان أقل في خفض مستوى السكر في حالة الصوم (الفرق : 0.7 mmoL/L ؛ 0.3 إلى 1.0 mmoL/L [12.0 mg/dL ؛ 6.0 إلى 18.1mg/dL ]) وكان مرتبطا" مع ارتفاع نسبة الإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدم. وبالمقارنة مع العوامل المضادة لمرض السكر غير الأنسولين، مثيل الأنسولين الممزوج مسبقا" كان أكثر فعالية في خفض مستوى السكر في حالة الصوم ( الفرق: -1.1 mmoL/L ؛ -1.7 الى -0.6 mmoL/L (-20.5 mg/dL ؛ -29.9 إلى - 11.2 mg/dL]) ، وبعد الأكل مستوى الجلوكوز ( الفرق : -2.1 mmoL/L ؛ -3.4 إلى -0.8 mmoL/L (-37.4 mg/dL ؛ -61.0 إلى -13.7 mg/dL]) و مستوى الهيموجلوبين A1c ( الفرق : -0.49 ٪ [-0.86 ٪ إلى -0.12 ٪]) ولكنه أيضا" ارتبط مع ارتفاع نسبة الإصابة بانخفاض السكر في الدم.

وقد خلصت الدراسة الى أن مثيل الأنسولين الممزوج مسبقا" يزود السيطرة على نسبة السكر في الدم مماثلة للأنسولين البشري الممزوج ، ويمكن أن يزيد السيطرة أكثر على نسبة السكر في الدم من مثيلات الأنسولين طويلة المفعول والعوامل المضادة لمرض السكر غير الأنسولين.

المصدر : 21 October 2008 | Volume 149 Issue 8 | Pages 549-559