تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دراسة لمقارنة عقار تيلميسارتان و عقار راميبرل في المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية

2008-04-16

أجري مؤخراً دراسة علمية لمقارنة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسن Angiotensin-Converting Enzyme (ACE) Inhibitors والتي ينتمي لها عقار راميبريل ( Ramipril ) والتي تقلل معدلات الإعاقة والوفاة لأسباب ناتجة عن الجهاز القلبي الوعائي، في مرضى الأوعية الدموية أو المصابين بداء السكري ذي الخطورة العالية في غياب فشل القلب، وبين مثبطات مستقبلات الأنجيوتينسن Angiotensin-Receptor Blockers (ARBs) والتي ينتمي لها عقار تيلميسارتان ( Telmisartan ) والتي يعتبر دورها غير معروف في نفس المرضى، في مقارنة بين الاثنين منفردين أو مجتمعين.

وقد أجريت الدراسة خلال 3 أسابيع على 8576 مريضاً أعطوا جرعة مقدارها 10 ملغ من عقار راميبرل كل يوم ( المجموعة الأولى) و 8542 مريضاً أعطوا جرعة مقدارها 80 ملغ من عقار تيلميسارتان كل يوم ( المجموعة الثانية ) و 8502 مريضاً أعطوا كلا العقارين ( المجموعة الثالثة) . وكانت الدراسة تقيم من خلال معايير هي: الوفاة نتيجة أسباب في الجهاز القلبي الوريدي، أو إحتشاء عضلة القلب، أو السكتة، أو الدخول إلى المستشفى نتيجة فشل القلب.

وكانت النتائج كالتالي: انخفاض معدل ضغط الدم لدى مجموعة تيلميسارتان ( المجموعة الثانية) والمجموعة التي أخذت كلا الدوائين ( المجموعة الثالثة) أكثر من مجموعة راميبرل (المجموعة الأولى) . وفي خلال 56 شهراً ، تم متابعة النتائج المتوقعة وقد حدثت في 1412 مريضاً في المجموعة الأولى ، مقارنة مع 1423 مريضاً في المجموعة الثانية و1386 مريضاً من المجموعة الثالثة. وبالنسبة لنتائج الأعراض الجانبية وبالمقارنة ًمع المجموعة الثانية، كان معدل حدوث كل من الكحة والوذمة الوريدية أقل في المجموعة الثانية عن الأولى، بعكس معدل حدوث علامات هبوط ضغط الدم حيث كان أكثر من المجموعة الأولى، وكان معدل حدوث الإغماء متساوياً في كلا المجموعتين. وبالمقارنة مع المجموعة الثالثة، كان خطر التعرض لأعراض هبوط ضغط الدم والإغماء و الاختلال الوظيفي للجهاز البولي أكثر من المجموعة الأولى.

وقد أثبتت الدراسة أن عقار تيلميسارتان يكافئ عقار راميبرل في مرضى الأوعية الدموية أو المصابين بداء السكري ذو الخطورة العالية واقل ارتباطاً بالوذمة الوريدية ، كما أن استعمال العقارين معاً مرتبط بأعراض جانبية كثيرة دون وجود زيادة في فائدة استخدامها معاً.

المصدر: NEJM 2008;358:1547-1559