Skip to main content

دراسة تقارن بين الجيل الثاني من الأدوية المضادة للهذيان و الجيل الأول للمرضى المصابين بانفصام الشخصية

2009-01-28

نشرت مجلة ذا لانست الطبية أنه بسبب كثرة الجدل الحاصل حول ما إذا كان الجيل الثاني من الأدوية المضادة للهذيان أفضل من الجيل الأول ، فقد تم عمل تجارب عشوائية محكومة لمقارنة آثار هذين الجيلين من الأدوية للمرضى الذين يعانون من انفصام الشخصية.

وقد اشتملت الدراسة على 150 تجربة مزدوجة مقفلة ومعظمها على المدى القصير تضمنت 21533 مشارك. حيث تم استبعاد الدراسات المفتوحة لأنها من ناحية التصنيف تفضل استخدام الجيل الثاني من هذه الأدوية. وقد لوحظ أن أربعة من أدوية الجيل الثاني المضادة للهذيان كانت أفضل من الجيل الأول لفعاليتها الشاملة.

أما بالنسبة لأدوية الجيل الثاني الأخرى لم تكن أكثر فعالية من أدوية الجيل الأول ، وحتى بالنسبة للأعراض الجانبية. الجيل الثاني من الأدوية المضادة للهذيان تسبب أعراضا" جانبية أقل من الهالوبيريدول (haloperidol) (حتى في الجرعات المنخفضة). فقط القليل منها قد ثبت أنه يؤدي إلى عدد من الأعراض الجانبية أقل من قدرة أدوية الجيل الأول المضادة للهذيان. فيما عدا هذين الدوائين (aripiprazole , ziprasidone) ، الجيل الثاني من الأدوية المضادة للهذيان تسبب الزيادة في الوزن و بدرجات متفاوتة ، بينما لا تسبب أدوية الجيل الأول المضادة للهذيان ذلك . هذا وتختلف الأدوية المضادة للهذيان من الجيل الثاني  في صفاتها كمسكنة للآلام .

وقد أظهرت هذه الدراسة أن الجيل الثاني من الأدوية المضادة للهذيان تختلف في الكثير من خصائصها وهي غير متجانسة. وقد قام هذا التحليل للبيانات على فعالية العلاج والآثار الجانبية والتكلفة
.

Source:The Lancet, , Pages 31 - 41, 3 January 2009