مشاركة قطاع الغذاء في موسم الحج

اتفق كل من الاتحاد الأوربي و نيوزيلندا مبدئيا على إستراتيجية مشتركة تنص على المحافظة والرقابة الدورية لصادرات البلدين من الألبان واللحوم وتأتي هذه الإتفاقية نتيجة الزيادة المضطردة لأمراض الحيوان الخطرة.

الإتفاقية الآن تنتظر المصادقة النهائية من قبل اللجنة الأوربية، والمأمول من هذه الإتفاقية أن تمنع إعاقة الحركة التجارية الناتجة عن الأمراض مثل الحمى القلاعية والتي لم تكتشف في نيوزيلاندا .

بدأت الحكومة الاندونيسية ممثلة بهيئة الغذاء والدواء الاندونيسية ووزارة الصحة في مراجعة قوانينها المتعلقة بالمحليات الصناعية ومن المحتمل أن تبدأ في منع استخدامها في الغذاء في حال أثبت الخبراء تأثيراتها السلبية على الصحة.

صرح بذلك رئيس هيئة الغذاء والدواء الاندونيسية وقال أيضا انه من الممكن إزالة المحليات الصناعية الأخرى مثل الأسبارتيم والسكارين والسايكلميت aspartame saccharin and cyclamate من قوائم وزارة الصحة المتعلقة بمضافات الأغذية المسموح بها في حال تم التأكد من خطورتها على الصحة.

أقيم مؤخراً المؤتمر الفرنسي الإسباني الثالث لتقنية المايكرو و النانو والذي نظم في مدينة دونستيا – سان سبستيان وكان من ضمن المشاركين منظمة AZTI-Tecnalia والتي قدمت جزء من أبحاثها المحققة ضمن إطار جودة الغذاء الأوربي تحت عنوان متابعة جودة وسلامة الغذاء ضمن برنامج أنظمة الجزيئات الدقيقة ((Microsystems)).
تقوم منظمة AZTI – Tecnaliagh بصفتها متخصصة في مجال تقنية النانو والميكرو بالمشاركة في تشريع أنظمة ((Microsystems)) المطبقة على المواد الغذائية كما تقوم بتطوير وتحسين نظام الكشف الحيوي والتي تستخدم للكشف السريع عن المبيدات والميكروبات الممرضة .

تقوم أمانة محافظة جدة هذه الأيام بدارسة مستفيضة لدراسة احتياجات مختبر فحص المنتجات الغذائية فحصا كيميائيا وميكروبيولوجيا والذي وافق معالي الأمين المهندس عادل فقيه على إنشائه بتكلفة تصل إلى 40 مليون ريال بمقر الأمانة، كشف ذلك ل(الجزيرة) الدكتور محمد عبد السلام مستشار معالي الأمين والذي أوضح بأن المختبر سيُعنى بفحص المنتجات الغذائية مثل العصائر والمشروبات الغازية والبقول واللحوم والأسماك والقشريات والبيض والمعلبات بكافة أنواعها وسيضم المختبر وحدة كيمياء الأغذية والتي تجرى فيها عدة اختبارات منها تقدير العناصر المعدنية وتقدير السكريات والكشف عن الألوان والمحلبات الاصطناعية وتقدير

تنطلق فعاليات المؤتمر الثاني لسلامة الأغذية بعنوان "سلامة الأغذية وتحليل المخاطر " في الفترة من 20-22 فبراير 2007م بمركز المؤتمرات والمعارض قاعة أبو ظبي،تحت رعاية إدارة الصحة العامة ببلدية دبي.
 ويضم المؤتمر عدة متحدثين يمثلون سلطات الرقابة على الغذاء والمنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وهيئة دستور الأغذية والدوائر العلمية والأكاديمية وشركات تصنيع الأغذية والعديد من الجهات ذات العلاقة بسلامة الأغذية.

وافقت الوحدة الفدرالية لفحص سلامة الغذاء على دفعة إضافية من المواد المضافة ومضادات الميكروبات والعوامل التي تستخدم كعناصر مساعدة في منتجات اللحوم والدواجن, حيث احتوت القائمة الجديدة على مواد يمكن استخدامها أثناء عمليات إنتاج اللحوم والدواجن مما يجعل المنتجين أمام خيارات أكثر في زيادة السلامة الغذائية. ومما يذكر أن القائمة السابقة تم تحديثها بتاريخ 10مايو 2006م.

إن تكثيف أنظمة السلامة الغذائية والتكاليف المترتبة من سحب الأغذية الملوثة تدفع مصنعي الأغذية إلى البحث عن حلول أفضل للتقليل من وصول الممرضات إلى النبات.

كشف تقرير سنوي صادر عن الإدارة العامة لمكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة عن إتلاف كمية كبيرة من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الغير صالحة للاستهلاك أو الاستخدام البشري بعد قيام أعضاء هيئات ضبط الغش التجاري بجولات رقابية شملت التفتيش على (100831) منشأة تجارية تزاول نشاط بيع وتصنيع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية .

تنظم أمانة المدينة المنورة بالتعاون مع جامعة طيبة في منطقة المدينة المنورة ندوة علمية بعنوان" الملوثات البيئية و سبل الحد منها" والتي ستعقد بمشيئة الله تعالى يومي السبت و الأحد الموافق 6-7 /2/1428 هـ (24-25/2/2007 م ) وتهدف هذه الندوة إلى إبراز أهم المعطيات الحديثة النظرية و التطبيقية في مجالات البيئة من تحديد و تقييم و إدارة الملوثات بأنواعها, و كذلك أفضل الوسائل الحديثة التي تسهم في الحد من تلك الملوثات.

يشارك قطاع الغذاء مع القطاعات الأخرى في تمثيل الهيئة العامة للغذاء والدواء في فعاليات المعرض السعودي الطبي الثالث والمصاحب للندوة العلمية السعودية الخليجية للأمراض المزمنة والملتقى الأول للجمعيات الصحية المتخصصة , خلال الفترة من 30 محرم إلى 4 صفر 1428هـ , الموافق 18 فبراير 2007م في معارض الظهران الدولية في الدمام ويدشن المعرض الدكتور حمد المانع وزير الصحة ويشارك فيه نحو 50 شركة متخصصة في الصناعات الطبية من السعودية, الإمارات, سورية, الأردن, إيران, الهند وتركيا.